ايهاب ذوالفقار

                          حكاية ... أنا مسافر جوايا وراجع بالسنين لحظة طفلى ذكرى من المستقبل وعجوزى لسه لمحة كبرت زمان وانا صغير طفل عجوز مكحكح مسنود على عصايا كان أصلها شجرة حلمه مرسوم واضح مشخبط خطوط على لوحة فى كتاب من كذا صفحة مرصوص على رف قديم ملخلع أسمه فى الحدوتة بين قوسين إنسان تايهة مكانة ملهوش فى الزحمة عنوان التراب نهاية اخرته و أنا دلوقتى بكتب قصته فى السكة ماسك ورقة وقلم ماشى بين الناس بألف فى عيونهم لغز متحير وطنهم قماش مرسموم فى علم واسرح تانى جوايا مانا ليا فى القصة حكايا ويخونى الطريق والشوارع حافظ شكلهم بقايا محفورين فى قلبى اللى مات وسطهم إختفيت ملامحهم من الدموع باشيت واتكتبيت صفحة فى كتاب الخطايا ملعون فرحته اللى يجرؤ يفتحه ومجنون اللى فهم أصل الحكاية انا نفسى مفهيمتش معنى الحيرة والاهة الحقيقة فى عينهم القسوة مدرياها تكدب عليا الضحكة مهما تِسَّمع صوتها يبكى بحور مالياها وافتح كتاب مقفول ممسوح عنوانه يمكن الاقى إجابة لسؤالى او...

" صوت مكبوت " فكرة صوت مكبوت من غير حدود يتحدى الصمت بقوتة فى سكوت يعلى طول ما الظلم عايش موجود لا تشوفو ولا تسمعة احساس مكبوت حر جناحة يطير فى الصمت رغم اى قيود ميخافش من الموت ولا عمرة كان لسانة مربوط اسكت طول ما الدنيا صراخ واضحك فى وش الموت مدبوح وازئر فى عشش خوف الفراخ وارج الكون لو صمتى مسموح احساسى من غير وصف رسمتة ملاقيتش عنوان لغلى يبوح اسكت لو تعيش جبان حياتك موت حابسة الروح واضحك لو الامل غفيان نور بسمتك تهد سجون لو ضحيت من الخوف بحريتك مفرقتيش عن اللى عاش مجنون او مسجون فى بير من غير مفتاح اصبح للحرب اى شئ مباح الا المبداء فشله اصبح مضمون ما حاميك عالى واصلة دون لسانى عذابك وتحبسك العيون عيون غضبانة من الظلم والالام ميوصفهمش الشعر بالكلام كلمتين وخط يعبرو احساسى وارجع حر ساكت مكبوت تأليف ورسم / إيهاب ذوالفقار بتاريخ / 30-11-2013